يشهد معبر البوعاصي في ريف مقاطعة الطبقة حركة مرور كبيرة لسكان وطلبة شمال وشرق سوريا، عائدين من مدينة حلب إلى مناطقهم.
ووفق إحصائيات المعبر تجاوزت أعداد العائدين الـ 1000 شخص من بينهم عدد كبير من طلاب الجامعات.
وبدأت مرتزقة "هيئة تحرير الشام" المدعومة من الاحتلال التركي باقتحام مدينة حلب عصر اليوم الجمعة، ما أدى إلى نزوح جماعي من المدينة.
وخلال عمليات الاقتحام، استهدفت مرتزقة "الهيئة" المدينة الجامعية في مدينة حلب مما أدى لمقتل 4 طلاب، ووقوع عدد من الإصابات.
وبالإضافة إلى معبر البوعاصي، شهد معبر أبو كهف في مدينة منبج حركة مرور كبيرة للطلبة والأهالي العائدين إلى مناطقهم في إقليم شمال وشرق سوريا.
في سياق ذلك، سيّر اتحاد السائقين في مقاطعة الرقة أكثر من 60 حافلة لنقل الطلاب والأهالي من مدينة حلب إلى الرقة، بناء على مناشدات الطلاب والأهالي.
قال الرئيس المشترك لاتحاد السائقين وضاح الجريجب، في وقت سابق: "ارسل اتحاد السائقين 60 حافلة من الرقة والسحل والمنصورة في ريف الرقة الغربي لنقل الطلاب والأهالي من مدينة حلب إلى الرقة".
وصف بعض الواصلين من حلب إلى الرقة عبر معبر البوعاصي، لوكالتنا، الأوضاع في مدينة حلب على أنها "مأساوية وصادمة".
تحدثت سامية الجمعة: "كنت في زيارة عائلية إلى منطقة الحمدانية في حلب اضطررنا للعودة صباح اليوم بعد ان تعرضت المنطقة إلى القصف."
الطالب الجامعي أحمد الصالح وصف ما جرى بالقول: "تفاجأنا بسقوط القذائف صباح اليوم على السكان الجامعي وسقوط عدد من الطلاب"
وأضاف الصالح: "بدأ طلاب الجامعة على الفور بالتوجه إلى الكراجات والبحث عن مركبات النقل للعودة إلى مناطقهم ومنازلهم."
يذكر أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، دعت في وقت سابق، تسهيل حركة مرور الأهالي والطلاب العائدين مناطقهم، وتقديم الدعم اللازم لهم.